الاثنين، 12 سبتمبر 2011

مَا أَقُول !



- ءَ حقّاً .. ؟!
قُلّي ءَ أُصدِّقهُم وَ أتَيقّنُ خبَر غِيَابِك .. !
مَن سَمحَ لَك بِالمَغِيبِ دُونَ إخبَاريَ قَبلاً 
مَن أَعطَاكَ حقَّ القَرارِ المُنفرِد .. ؟!
لحْظَة ‘‘ لَحظَة 
عُد مِن فّضلِك جِد لِي حلّاً .. أعطِني أجوِبةً
لكّل الآتي :
إِذا دَخلتُ غُرفَتَك وَ سألتنِي عَنكَ كلُّ الأشيَاء
إبْريقُ المَاء وَ القلمُ الأسوَد وَ الورقةُ المَقطُوعة
وَ وسادَتك وَ غطاؤكَ الأزرقُ ما أقُول .. ؟!
إذَا سأَلنِي عَنكَ وَ عن أحوالِكَ وَ صِحَّتكَ أحَد
مِن آتيهِ بجوابٍ وَ مَا أَقُول .. ؟!
إذَا نادَاك اِشتِياقِي وَ صرخَ فَراغُكَ بدَاخلِي
أينَ هُوَ .. غابَ خلفَ ماذا مَا أقُول .. ؟!
إذا بِقلبِ الصَّيفِ بَرد جسدِي وَ تجمّدت أطرافِي
وَ سألنِي عَن السّبب أحدُهم مَا أقُول .. ؟!
إذّا صَاح بيَ الوجَع أسكتينِي بِه وَ صفعَنِي شُعورِي
أحضِريه لِي وَ أنَا عاجِزة مَا أقُول .. ؟!
إذَا أنبتنِي ذَاكرتِي وَ وبَختنِي تطلبُ منّي نسيَانَك لأنكَ
غِبت وَ لا أسْتطِيع فَتسأَلنِي لمَ غُبتَ وَ كيفَ غُبت
وَ أينَ غُبت وَ كيف تَعُود مَا أقُول .. ؟!
أخبِرنِي فقط ، مَا أَقُول .. !




- غِيابُك مُميت .. 14-10-1432هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق