الخميس، 29 ديسمبر 2011

حيّرتني بك !


- أعلمُ أنَّكَ لن تأتِ في هذَا الشِّتاء تدفئُّ برودةَ أضلُعِي وَ إن
أمطَرتكَ السَّماءُ كهبة أعلمُ حِينهَا أنَّك لن تجدَ سبباً للتوقفُ في
هذا الشَّارِع القديم وَ لن تجدَ سبباً للاقتِراب منِّي وَ لن تجدَ سبباً
لسمَاعِي مَع أنِّي وجدتُ ملايينَ الأسبابِ التي تجعلكَ تسمعُنِي .. !
غريبٌ يا سيِّدي أمرُنا ، محالٌ اجتمَاعُنا كأنَّ أحدُنا ليلٌ وَ الآخرُ
نَهار .. إني لا أعلمُ مالقضيةُ في هذا الأمر لكنّي أسمله لله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق