الأحد، 15 أبريل 2012

رِسالةٌ / أخِيرة !


- خَائِفْ .. ؟!
* مَنْ قَالْ !
- عينيكْ ..
* تكذِبانْ :)

وَ .. ذهبتُ لآ أدرِي مَن المُحقُّ فيكُما / أَنتْ أَم عيْنَيكْ .. !
وَ حِرتُ مِن أينَ آتِيك ، وَ كَيفَ آتيكَ وَ كيفَ بعدَ إتيَانِي أَترُكك .. أغلَقت عَلى الخَوفِ
عَينَيك وَ مَضيت بِكبرِياءِ طَيرٍ مكسُورٌ جنَاحهُ وَ جَناحهُ الآخرُ جرِيح ، حَاوَلتُ الاِعترَاف
مَعك ، حَاوَلت تضمِيدَك وَ جَبرَك ، لكِنَّك آثَرتَ الطَّيرآن بِذاك الكِبريَاء .. نَصحتُك لكِنْ
لَم تَسمَع ؛ كتبتُ لَك لكنّك لَم تَقرَأ .. يَأيُّها الطيرُ الّذي قَرّر الطَيرَانَ بحرِّيةٍ مِن قُيودِ المَاضِي
وَ تركَ أبوَابهُ مشَّرعةً علَى مِصراعَيهَا قُلتُ لكَ : أغلِقها قَد تأتِيكَ مِنهَا ريحٌ عاتِية وَ أنتَ
لَديكَ جناحٌ جرِيح قَد يلتِهبْ ، وَ هَاهِي الرِّيحُ عَصفتْ وَ بدَأتَ تَتخبَّط وَ تفضحُكَ عينَيك
وَ يَخذُلكَ جَناحَيكْ وَ أَنتَ لا زِلتَ تُكابِر وَ تُكابِر وَ تُكابِر .. !


( بِمُناسبةِ الحدِيثِ عنْ عَينيكْ ، لَقد اِشْتَقتُهُما ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق