الأحد، 20 نوفمبر 2011

مَن يسمعُ هذهِ الرواية القديمة ؟!



- بِصفحاتٍ مِنَ المَاضي ، وَ ظلمٍ من باقِي تفاصيلِ الحياة ، وَ جنُون
كُتبَ على السُّطور وَ العَقلُ طُمِس وَ باتَ الكُفر وسيلة .. وَقفتُ على
صفحةٍ مِن صفحاتِ بضعِ سنين مزَّقتها أيدٍ جازعة ، وَ لطِّخت بدموعٍ
فَاقِدة ، وَ لونَّتها دماء وَ دنِّست بأقدامٍ حقيرة .. قصَّةٌ مِن دماء وَ روايةُ
جرِيمة تُروى للعَالم ، ءَ هل مِن مُستمِع .. ؟!
فِي تلكَ المَلامحِ القديمة ، داخلَ البيوتِ الشَّامخة رذيلةٌ قتَلت نفساً بريئة
سلبٌ مرسومٌ على الجُدرانِ البالِية وَ زمنٌ مِن خُلود لَم يكُن وَ لن يكُون ..
وَ رغمَ الصُّمود ، أشرَقت الشَّمسُ أثناءَ الغُروب وَ وُلدَ فجرٌ بأحضانِ
ليلةٍ ظلمَاء فيهَا الوالدُ قَد قَتلَ رضيعَه .. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق