الأحد، 4 مارس 2012

عُد ، فالبردُ مُوجع !


- فارغةٌ من الداخل ، لا أنتمِي للحزنِ وَ للفرَح .. فارغةٌ تماماً 
إلا من صوتٍ مُزعِج يشبهُ صوت الرِّياحِ في سكُونِ الشِّتاء ..
وَ على ذكرِ الشِّتاء ، ءَ أخبرتُكَ أنَّهُ أول شتاءٍ أشعرُ فيهِ بكل هذا 
البَرد الذي يفتتُ أضلعِي .. ؟! ءَ أخبرتكَ كم لبستُ من ملابسَ
ثقيلة لطَالمَا تعبَت أمِّي وَ هي تقول لِي البِسيها وَ لم أفعل .. ؟!
وَ هل أخبرتُكَ عن صوتِ الألمِ بمفاصِلي وَ عظامِي جرَّاء أنَّها
تبردُ وَ لا تدفئ .. ؟! ءَ تدرِي ما عدتُ أحبُّ الشِّتاءْ ، إنهُ أكثرُ
ما يعبثُ بمشاعِري وَ أكثرُ ما يُشعرنِي بالاحتياج لوُجودكَ بالقُرب
وَ أقسى من يُخبرنِي أنَّكَ بعيد ، بعيد ، بعيدٌ جداً .. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق