الأربعاء، 30 مارس 2011

أحبكِ أمي .. !




- بمَ نعبِّرُ عن الحبِّ عندَمآ تعجزُ القافِية .. ؟!
- بمَ ننطقُ الحرفَ إذآ شلَّ اللسان .. ؟!

هذآ ما أحيرُ فيهِ أنَآ وَ قلمِي عندَمآ نريدُ أنْ نخطَّ بحقّكِ كلمةً أماه .. فنظلُّ نكتُب وَ نكتُب
وَ نكتُب وَ لآ نخرجُ بشيء يفيكِ لكنْ مآ يجعلُنا أكثرَ شجاعةٍ على تقدِيمهِ لكِ هُو يقيننَآ التّآم
أنكِ ستقبلينَه مهمآ كانَ ركيكاً وَ قاصراً .. فَ ؛ أمّي .. أمّي .. يَ أمّي تقبّلي هذا وَ التمسِي
لَنا عذراً عن التقصِير .. !!

أمّي .. يَا لغةَ العطفِ وَ ترتيلةَ الحنآن 
أمّي .. يَا رائحةَ الوردِ المحمّدي وَ جنّة الرحمَن 
أمّي .. يآ ملآذي وَ أملي وَ وصيتِي من القُرآن 

أمّـــــآآهـْ .. :

           عبرتُ ضفافَ العُمرِ وَ طفتُ حولَ حُقباتِ الزَّمنِ سبعاً وَ عشراً ؛ فلم ألقَ حُنّواً
يُشبهكِ وَ لا يداً كَ أنتِ .. لمْ أستشعِر حناناً كذاتِك ؛ لم أرَ ابتسامةً تزرعُ فيّ الأمل وَ تنشُر
التفاؤُل كَ تلكَ الّتِي أراهَآ جليَّةً على  محيَّآك كلَّ يَوم .. لمْ أسمَع صوتاً يقربُكِ فَ صوتكِ
أخرسَ كلَّ الأصواتِ حَولي فَ مآ عُدتُ أسمعُ غيرهـْ ..

- أمّي ؛ ما أقولُ بِكِ .. ؟!

ءَ أقُولُ أنَّكِ هودجُ الفرحِ الـْ / ضمّني مُنذ سنينٍ قد خلت .. ؟!
أم أقولُ أنّكِ نغمُ الطمأنينةِ الـْ / رآفقنِي بغيابكِ وَ حينَ تحضُرين .. ؟!
أم أقولُ أنّكِ أنشودةُ العشقِ في الوَآلِهين .. ؟!
أم أقولُ أنّكِ نُور عينَيّ اللّتينِ مآ إن غبتُ مآ أبصرتَآ شيء .. ؟!
أمّيْ ؛ أظنُّكِ لغةَ الضادِ كاملةً .. بل وَ أنتِ قُرآنُ السَّماءِ المُنزل رحمةً للعالمِين
لِذآ عجزتُ عنكِ فَ اعذريني ..                وَ أحبكِ أمّي .. 

الأربعاء، 16 مارس 2011

تُشبهنِي في صمتِهآ .. !





- الايّآمُ التِي مرّت كانتْ تُشبِهُنِي ، بِها مِن الصمتِ الكثير .. وَ منَ الهُدوءِ
الكثير ؛ للحقْ مآ ظننتُ أنّهُ سَ يكونُ هكذآ .. لكنَّه كان !
البُعدُ حلمٌ صحيحْ .. ؟! وَ تلزمُنِي استفاقة ؛ صفعة ؛ صرخة وَ بكاءٌ
مريرٌ .. البعدُ حلمٌ صحيح .. ؟! البعدُ حلمٌ صحيح .. ؟! حلم .. !


*مجردُ هذيٍ بلحظةِ ضعف .. وَ الموجعُ أكثر
أنهُ لآ زالَ الجوابُ الذِي أنتظرهُ لم يأتِ .. :(