الخميس، 20 يناير 2011

إلهي أسألك توفيقِي .. :)


اِقزآمات .. :s




- كم باقٍ من الوقتْ .. ؟!
لآ شيء .. حتّى أنا لم يبقَ بي شيء .. تلكَ الكُتب تأكلُ مِن صحتِي
تقلقُ رآحتي وَ تقسُو على كآهِلي .. حتّى ساعاتُ نومِي تقاسمتهآ
 معِي لآ يفتئُ الحلمُ مِن أن يأتيني بِ سينٍ وَ صاد وَ الجا وَ الجتآ ؛ حتى 
كثيرات الحدود جاؤا جميعاً وَ الجيمُ وَ الميم وَ القطوع المخروطية تتبخترُ
 بانحناءاتِ خصرهآ أمامِي وَ أنا صاغرَة .. أحفظُ معادلاتِها وَ أطبقُ قوانينهآ
 وَ أردد صيغهآ وَ للمشتقاتِ حكايةُ عريضة حجمها مخروط يسكُب الماء وَ مخروط 
يجمع الرمل وَ ميلٌ موجب يصنعُ نظرةَ حادة مع السينات الموجبة لكنهُ لآ يهاب ..
 يبقى يؤرقني وَ يدميني .. وَ يشلُ قوى عقلي ؛ وَ المشتقةُ أحلى أمر رقيقةٌ جداً 
لآ تحبُ إلا أن تكون أنثى قصيرة صغيرة ناعمة .. وَ بالنهاية بقيت المتتابعاتُ
 وَ المتسلسلآت تفخرُ بِ سهولتها وَ إنجازاتها العظيمة التي تفوقَ عصر السرعة
 إذ ما تلبثُ أن تبداً بحل الحل حتى تكتشفَ أنك وصلت للنهايةِ منذ البداية ..
 وَ يبقى للرياضيات طعم آخر .. :)

الخميس، 13 يناير 2011

ذاكَ الليلُ يَ صديقتِي ..






( الشتاءُ ليلةٌ باردةٌ ممطرةٌ وَ بُكاء وَ صوتُ
هدوءٍ صاخبٌ بالأرجاء ، يذودُ عن الأحبّةْ .. ! )


إلّا ذاكَ الليلُ يَ صدِيقتِي ، بِه اختنقنَت .. بِه احتضرْت وَ تدفقّت منّي آهةٌ مُحرقة 
لظّى نارٍ حامِية .. ؛ رغمَ البرودةِ اشتعلَ جسدِي حطباً لمْ يبقَ مِنهُ سوى رمآد
مُتراكِمٌ على مركزِ نبضِي .. جاثمٌ على صدرِي يخترقُ أضلعُي .. يتلاعبُ بي
يُميتُني وَ يحيينِي بِلا سُكون .. هوناً أطلبهُ بيّ رفقاً لكنهُ لا يستجِيب .. قاسٍ مابهِ
إلّا روايتَي قتلٍ وَ سفكِ دماء .. ذاكَ الّليلُ يَ صديقتِي أمطَرت سُحبُ عينيّ وابلاً
ودقاً مُتهالكاً بالمسرى .. لآ يُمكنهُ أن يكونَ ندىً على الأزهارِ كي لآ يشُوبَها بِ تلوثِه
لمْ تستَقبلهُ الأرضُ حتّى وَ تكبّرت عليهِ التُربة .. ذاكَ اللّيلُ يَ صدِيقَتي بقيتُ أخاطبُ 
القَمر أسألهُ ما قصّةُ الرآحلِين عنّي .. ؟! ما قصّةُ المسافرِين الّذينَ لم يعُودُوا .. ؟!
مآ حكَايةُ الكِبرياءِ وَ الانتظارِ وَ متى يبزُغ الفجرُ .. متى يبزُغ الفجر .. !!

وَ الفجرُ بزغ ، مكسوفاً ناحلاً ، منحوتٌ على نواحِيه الألم .. وَ كمٌ من الخيبات
وَ ندُوب وَ جروحٌ لآ زالت نازِفة دامِية موجِعةْ .. مَالها دواءْ .. !

- ذاكَ الليلُ يَ صديقتِي ، انتظرتكِ وَ ما جئتِ .. لأنهُ أنا أنا لستُ إحداهُنْ .. :)

الخميس، 6 يناير 2011

وَ لآ مِن رحمةْ .. !


- حلّقت مِن على الأغصانِ الطُّيور مهاجِرةً شتاءَ المدينةِ البارِد
عنْ منفَى تبحثْ ، عن موطنٍ تجوبُ العَالم تيكَ روحِيْ متأوّهةً 
تغشى مِن الألمَ تارةً وَ تفيقُ أخرى وَ لآ مِن رحمةٍ منكْ تأتِيني .. !

ضِمني وَ لو لحظة .. :(



:

- تِكفى بسْ ؛ ضمنِيْ .. !

ذِكرى السّبتِ وَ رأسُ السنة .. 2011 .. :)




- هَل أخبرتكَ ذاتَ مساء أنكَ عشرُ سنواتٍ مِن عُمري .. ؟!
هل قُلتَ لكَ أنهُ "أنتَ" حصيلةُ انتظآاري وَ زهرةُ أثمارِيْ ..
ءَ وصلكَ مِن النظرِ في عينيّ قدرُ الحبِّ الـْ / عاشَ فيهمآ لكْ .. ؟!
"علي / أبوعبَّآس" ؛ أدركتُ أنهُ أنتْ شيءٌ من الأشياءِ الخاصة 
بِ حيآاتي ؛ حينَ كنتَ تركضُ فرحاً بينَ هُنا وَ هناك .. وَ تصرخُ
بيْ "صوريني" وَ تلعبُ على تلكَ الأراجيحِ وَ تنزلقُ من أعلى لأسفل
وَ تنزلُ صخُورَ البحرِ بحذر وَ ترقبني إن كنتُ خلفكَ بأمانٍ أم لآ رغمَ
أنكَ الأصغر .. لكلِّ ذاك وَ أكثر أدركتُ كم أع ـشقُ بكَ كل التفاصيلْ .. 
دُمتَ لي وَ معي وَ من أجلي .. وَ أحبكْ .. 

الاثنين، 3 يناير 2011

هلّآ اِلتقينآ .. !





- أصواتُ ضحكاتِنا تِلك محفورةٌ بِ شرايينِي تتغذّى مِنّي ذكرى
لآ تمحُوها سنونٌ مقفراتٌ وَ لآ صقيعُ شتاءٍ أو حرارةُ شمسْ .. !
لكنْ ؛ أينَ نحن .. ؟!
تِهنا فِ رحبِ الأرض ضيّعنا السُبلَ إلينَا وَ مشينَآ وَ مشينآ .. ؛
طوعاً وَ كرهاً خلفَ الأفقِ عنّآ اختفينَآ .. فَ يا رحّى الأرضِ
هلّآ اِلتقينا .. ؟! هلّآ اِلتقينا .. ؟! هلّآ اِلتقينا .. ؟!

الأحد، 2 يناير 2011

قدِيمة .. ؛




- سِيري يَ فتاتِيْ ..
لآ تُبالِي فَ سَتشفَى الجِرآح وَ ظلآمُ الّليلِ لن يطُول ..
وَ أنصِتي فَ في كلِّ صباح صوتٌ فِي الأعماقِ يقول :
كلَّما زارَنا طيفُ حبٍّ لآ ينام ؛ هزّنا زادَنا أملاً لآ يخشَى
الأَيّآم .. :)



-الله يرحم أيآمِج يَ كايُو .. !