الخميس، 28 أبريل 2011

:(


لستُ الأسوأ يَ أميْ .. !



- تظنُ أمّي أنهُ أنآ الأسوأ بينَ أُختَيْ ، أنآ الفتاةُ الـْ / بلآ عاطِفةْ .. لآ تعلمُ أنهُ 
أنَآ أعشقُهم وَ أبالِي بهِم أكثَر مِنّي ، لآ تعلمُ أمّي أننيْ في كلِّ يوم أسألُ أختِي
الصغيرة حينَ نخرجُ للمدرسة مآ إذا كانَ لديها نقودٌ أم لآ وَ في أحيانٍ كثيرة 
أذهبُ للمدرسةِ بلآ نقود لأنهُ أعطيهَا إياهُم .. لآ تعلمُ أميّ أنَّ كلَّ شيءٍ يخُّصهم
أعلمُه لكنْ أنتظُرهم أن يخبرونِي لأنّ الشعُور سَ يكون أكثر جمالاً .. لآ تعلمُ
أمّي أنَّنِي في كثيرٍ من الأحيان أتركُ واجباتِي وَ كل شيء لأنزلَ للجلوسِ معهم
وَ رغمَ ذلِك تظنُّ أمي أنني الفتاةُ الأكثرَ تذمراً وَ التِي لآ تحتملُ إزعاجَ إخوتِها
وَ لآ تنزلُ للجلوسِ مع عائلتِها لأنهّا أيضاً لآ تعلمْ كم منْ ليلةٍ بكيتُ فيها وجعاً
مِن رأسِيْ .. لآ تعلمُ أمّي كمْ أقدّمُ لأختِي تلكَ التي تقاسمُني ذاتَ الغرفة بلْ دائماً
مآ تقول أنها حنونةٌ عليَّ وَ أنا لآ .. لم يُخبرها أحد أنهُ في كثيرٍ من الليالي بقيتُ
مستيقظةً حتى وقتٍ متأخر أو نهضتُ من نومِي لأنجزَ فروضاً هي التي يجبُ
أن تنجِزها بِذاتها .. لآ تعلمُ أمي أنهُ من أجلها بقيتُ في المطبخِ وقتاً طويلاً كي
أصنعَ لها العشاء الذي تريدُهْ .. لآ تعلمُ أمي أنهُ حينَ تطلبُ منّي شيئاً مآ أنفذُه
بطواعية حتى وَ إن كنت أكرههْ .. لآ تعلمُ أمي كمْ ليلاً لم أنمْ فيه لأبقى مُستيقظةً
في حالِ أحدِهم حدثَ لهُ شيءٌ مآ رغمَ أنهُ لا شيء بيدِيْ .. لآ تعلمُ أمي ، لآ تعلمُ
وَ كثيرٌ من الأمورِ لآ تعلمُها أمّيْ .. رغمَ ذلك أعدكِ يَ أمي أن أكبر وَ أكون الفتاةَ
التي تريدينَ وَ تحلمين حتى وَ إن تمردتُ الآن وَ كنت لآ أعجبكِ .. =)

اِنتظرتَك وَ مآ جيتْ !


1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10

- بقيتُ بعدَها أصرخْ / آتِيْ .. ؟! آتِيْ .. ؟! آتِيْ .. ؟!
وَ لآ أحدَ يجيبْ .. لآ أنتَ وَ لآ صوتُك وَ لآ ظلُّك ..
لآ أحدَ بالمرَّة وَ لم أتجراً على الالتفاتِ .. خفتُ ألآ
ألقَاك ، قلت سَ تأتي بعد قليلْ وَ (انتظرتكْ وَ مآجيتْ)


الأحد، 24 أبريل 2011

ملآئكةٌ ليسَت في السَّمآء !




أن تكونَ أنتَ المخطئ ، ذاك غايةُ مطلبِ الآخرينَ من حولِكْ .. ينتهِي حينَها كل شيء كلُّ ألم كلُّ غضبْ .. تموتُ الثورةُ القائمةُ بداخلِ أحدهِم حينَ تقول لهْ : لآ بأس أنا المُخطِئ .. لآ أعلمُ لمَ .. ! 



أو ربَّمآ أعلمُ لمَ لكنْ قناعتِي بأنَّ ذاكَ الأمرَ خاطِئ تجعلنُي أصمتْ ، وَ أكفُّ عن قولِ أنَّ باعتقادِهِم أنهُم ملآئكةٌ منزلون .. أو عفواً سقطُوا سهواً على الأرضِ وَ خرجنآ نحنُ فِي وجوهِهم رمُونا بحجارةٍ من سجِّيل / حينَ صرخنآ بالآهِ قالوا أنَّ أصواتنا آذتهُم ، أجبرونا على الاعتذار ببشاعَة وَ نحنُ امتثلنَآ .. امتثلنآ .. امتثلنآ .. اعترفنَآ بالخطأ فقطْ لنخرسَ أفواههُم وَ نحشوهَا بالصَّمت الـْ / ياريتهُ كانَ مزمناً .. وَ كيْ نترقِي بنَآ وَ لآ نتدنّى لمستوى أولئكَ الملآئكةِ السَّآقطِينَ سهواً على الوَسيعةْ ، لكنْ لحظة : ءَ قالَ لهُم أحدٌ من قبلْ أنَّ ملآئكةَ الأرضِ بشعةْ .. ؟! ءَ قالَ لهُم أحدٌ مِن قبلَ أنَّ ملآئكةَ الأرض كخزنةِ جهنّم منزوعةٌ الرحمةُ مِن قلوبِهمْ .. ؟! ءَ قالَ لهُم أحدْ أنَّ ملآئكةَ الأرضِ أجنحتُهم سيوفٌ بتّارة وَ ألسنتهُم تنطقُ الوحيَ فاجراً كافراً ضلَّ السبيلْ .. ؟! ءَ قالَ لهُم أحدْ أنَّ ملآئكةَ الأرض لآ تُنسبُ إلى جبرائيل وَ إسرافيل وَ ميكائيل وَ لآ حتّى عزرائيلْ .. ؟! ءَ قالَ لهُم أحدْ أنَّ ملآئكةَ الأرضِ مُرتدةٌ عن الدِّينِ ظالمة قاتلة سافِرةْ .. ؟! ءَ قالَ لهُم أحدْ .. ؟! ءَ قال لهُم أحدْ .. ؟!

- اقتطاعة : الملآئكةُ من عُمر الدُّنا كانتْ في السَّماءِ فقطْ !


* تُقى 

الجمعة، 22 أبريل 2011

نواقيسُ الاحتياجِ مؤذيةْ !


التوقيتْ ~



- يختلفَ الناس في سرِّ القهوة وَ تختلفُ آراؤهم / الرآيحة ، اللون ، المذاق ، القوام ، الخلطة
الهال ، درجة التحميص ، شكل الفنجان وَ غير ذلك من الصفات .. أما أنا فأرى أنهُ (التوقيت)
أعظم مآفي القهوة (التوقيت) أن تجدها في يدكض فور أن .. تتمنّاهآ .. =)

*مريد البرغوثي

الأحد، 17 أبريل 2011

أتساءلُ فقط !


- لمَ لآ تكونُ كلُّ الأيامِ كهذِهْـ .. ؟! 
لمَ لآ تحملُ ذكرى كهذِهـْ .. ؟!

رسالةُ شكرْ !



- أنَآ لمْ أدرسِ الهندسَةَ المعمَآريّة .. معَ هذا تعلّمتُ كيفَ أبنِي جسراً يُوصِلُنِي
إليك حينَ وجدتُ المسافةَ بينَنآ بعيدةً جداً وَ لآ يُمكنكَ الوصُولَ لِ يديْ .. وَ حينَ
انتهيتُ من بناءِ ذلكَ الجسرْ ؛ وضعتُ قدمِي على بدآيتهِ وَ خطوتُ أربعَ خطواتٍ
لآ أكثَر قطعتَ نهايتهُ التِي تصلُ إليكْ وَ مشيتَ كي لآ تسمعَ صوتَ أضلعي التي
تَتكسَّرُ وَ أنا أهوِيْ إلى أسحقِ سحيقْ / فَ شكراً !

تُخالجُني أشياءُ تشبهُها !


الأشياءُ البسيطة :)


- باقةَ الوردِ الموجودةِ على عتبةِ بابك
بدون أيِّ رسالةٍ ، هيَ من صديقكْ !


* بام برآون

الانتظارُ أرجوحةْ .. ~


- الانتظَارُ مُوجِع !
الانتظارُ وهمٌ يزُجُّنا على الأراجيحِ ، فنتأرجحُ وَ نتأرجحْ لآ نلمسُ أرضاً
وَ لآ نطالُ سماءْ .. هكذا لحينِ تتوقفُ تلكَ الأرجوحة فنتساءَل ءَ هل سيدفعُنا
الانتظارُ للتأرجحُ من جديدْ أم أنَّ وقتَ الانتظارِ انتهىْ .. ؟!
وَ أنا ؛ هنَا بدآ لي أنَّ وقت الانتظارِ انتهّى .. لذآ سَ أنزل على الأرضِ بقدمآيْ
وَ أحملُ دميتِي الصغيرة .. وَ أعودُ لمنزلي على نغم غروبِ الشمسٍ الحزينة !


ءَ يا صديقُ ، لآ تُجبرِني على الانتظار فقدْ أخبرتكَ مراراً أنني أكرهُ مقاعده :)

الأربعاء، 6 أبريل 2011




تعلمْ .. ؟!
- مآ يعني الليلُ دونَ وجودكْ بالقُرب .. ؟!
- مآ يعني اليومُ دونَ / أنتْ .. ؟!
الشَّوارعُ التي تفصِلني عنكْ ؛ أسوآرُ المنزِل ؛ أرصفةُ الشوارِع ؛ أصواتُ المآرقِين ..
مناجاةُ المتسولِن  .. دعاءُ المتوسِّلين .. صدقنِي كلها أمقتها كَ شياطينِ الإنسِ وَ الجنْ !
وَ .. بحبكَ فَ ليكتبوُني أول مرتدةٍ خارجة .. لآ يهم لأننيْ بحبّكَ أولُ الشريفين .. 
أحبكَ ؛ يَ نبضةَ الحبِّ الحزين .. وَ ابقَ بخير .



- ألقَآكُم بخير ، حينَ عودتِي من ديارِ سيدتِي زيْنب (ع)
لِ جميعِ المآرِّينَ من هُنا ؛ أسألكُم براءةَ الذِمة .. =)