الأحد، 31 يوليو 2011

بِاللآ شُعور !


- إنِّي لستُ أنا ، إنّي لآ أعْرفُني ، أجهلُنِي بشكلٍ كبير !
كُنت أحبُّ غُرفتِي كثيراً وَ أشعُر فيها بالاِنتماء ، الآن لا أشْعُر بالاِنتماءِ لأيّ مكَان .. حتّى غُرفتي هذِه
أصبحتُ أشعُر أنّ بِها شيئاً يخنُقنِي يحبِسُ الأُكسجِينَ عنّي لكِني معَ هذا لا أقوى ليلاً علَى تركِها ، فًأبقى
لمَا بعدَ الفجرِ فيهَا ثمَّ أنزلُ للطابقِ الأسفَل أجلسُ هُناك وحدِي أضعُ سمَّاعاتِ هاتفِي في أُذنِي وَ أفتحُ التِّلفاز
وَ أستلقِي على الأريكَةِ هُناك وَ يمضِي الوقتُ وَ أنا بتلكَ الظُّلمةِ إلا مِن ضوءِ التلفَازِ الّذي أشعلتُه بلَآ داعٍ
لذلِك ، لحِين السَّادسةِ أو مَا قبلَها بِقليل حِين تُشرق الشَّمس بشدَّة أنزَوِي عن ضوئِها لِغُرفتِي حيثُ النافذةُ
مُغطَّاة كيْ لا يُزعجنِي ضوءُها الغَبِي الّذي بتُّ أمقُته .. لَكنِّي ألتفتُ أنِّي بقيتُ دونَ تكييْفٍ في هذا الجوّ الحارْ
وَ حِينَ أُنْزعُ السَّماعاتِ منْ أذنَيْ أشعُر تواً بأنهمَا تؤلمَانِني فَهُما لآ تحتمِلانِ ذلك ، وَ حينَ أُطفئُ التِلفاز أجدُ
أنِّي لمْ أكُن أعلمُ ما أُشاهِد إني فقَط أُشعله ليؤنِس وحدِتي فقد بتُّ أخافُ الجُلوسَ وحدِي .. وَ عندَ خُروجِي أنظرُ 
للمِرآة الّتي عندَ المَغسلةِ فِي منزِلي فأرَى عينيَّ تتقدانِ حمرةً قانيَة وَ بدآ حولهَما سوادٌ بشِع وَ لونٌ ليلكِي كرِيه
وَ بدآ التَّعبُ جلياً على وجِهي وَ شاعَ بجسِدي كلِّه لأنِي أشعُر أنَنِي أتهاوَى في الوقتِ الّذي أصعدُ فيه لغُرفتِي
وَ إني لأقررُ النَّوم لكنَّه لا يأتِ إلا بعدَ أعوامْ فَ أبقى أنَا فيْ ظلمةِ عقلِي أتسَاءَل : مَن سرقَ شُعوري مِنّي ؟!

الخميس، 28 يوليو 2011

أنا فتاةٌ سيئة .. (1) !


إنيُّ أعلمُ جيداً أنِّي فتاةٌ سيِّئة .. مُبذرةٌ جداً وَ مسرفةٌ في التَّعامُل معَ الوَقت وَ يتمَلَّكنِي جُنون الاِعتياد
وَ تسيطرُ عليَّ مزاجيَّتِي في أغلبِ الأيَّام ، وَ لا أتحدثُ كثيراً خصوصاً عندَما ينتظرُ أحدُهم مِنِّي حديثاً
ليسَ بقصدِ خذلِه لكِن أنا أُسرفُ في كلّ شيء إلاّ في الحدِيث فغالباً يكُون هذا الصَّمتُ نتاج أنِّي تحدَّثتُ
قبلَ هذا الوقتِ كثيراً وَ أنّا لم أعتدِ الحديث .. كذلِك أعلمُ أنَّني مُهملةٌ لصحَّتي وَ لا مُبالية وَ أمرضُ دونَ
أن أُخبرَ أحد وَ أقاومُ المرَض وَحدِي وَ لا أنامُ جيداً وَ لا آكلُ جيِّداً وَ أتجاهلُ أشياء كثيرة قَد تُهلِكُني ..
وَ أُدركُ جيِّداً أنَّ الكثِيرون يتمَّنون ضربِي حِين أتحجَّر وَ تعتِم الدُّنيا بعيْني مِن عينَيهِم ، لأنِّي أستخدمُ
لغةَ العُيونِ كثيرَاً وَ أعبرُ عن غضبِي أو استيائِي أو فرِحي وَ قلقِي وَ كلِّي بعينَي وَ لا أتحدَّث ليسَ لأنِّي
لآ أجيدُ الحدِيث بَل لأنِّي لا أجدُ من يفهَم حدِيثي وَ إلا فأنا متحِّدثٌ بارِع بشهادةِ الجميعْ .. وَ أعودُ أُقسمُ
أنني فتاةٌ سيئة تقترفُ الكثيرَ مِن الذنُوب كذنبِ الكتابةِ هذا وَ ذنبِ الصَّمتِ ذاك .. حياتِي ليسَت فوضَويّة
كما يظُنُّها الجميع بل هِي مرسومةٌ بالمسطرةِ وَ الرُّوتين ، ههههههه الرُّوتِين كالاعتيادِ الملعُون الّذي
يَتملَّكُنِي وَ يَقتُلنِي لأني مِن النَّوع الّذي ما إن اِعتَاد على شيءٍ لا يَستطيعُ التَّنازلَ عَنه .. حياتِي منهُ باتَت
بلآ طَعم حتّى إني أجهلُ أحيَاناً لمَ أرفضُ التَّنازلَ عَن ذاكَ الشيءِ حقَّاً .. كشُربِ القهوةِ ذاك ، القَهوة صحِيح
نسيتُ كيفَ أنَا أصنعُ قهوتِي مُنذَ أكثَر مِن شهر .. كلُّ مشاعِري مجمّدة مُتصَلِّبة لأنِّي كُنت لا أهتمُ بِها وَ كنتُ
أظنُّ أنِي لآ أملكُ قلباً بَل غفِلت عَن كونِي أملكُ قلباً حتَّى بدا كأنهُ غَير موجُود وَ شُعورِي بوجودهِ جاءَ مُتأخراً
تلكَ اللآ مُبالاةُ بي هيَ السَّبب ، تلكَ الملعُونةُ هيَ السَّبب .. ياللّه كَم أكرَهُني وَ أكرهُ بيَّ أشياء كثِيرة لكِن فاتَ
الوقتُ الذَي أغيّرُ فيهِ تلكَ الأشيَاء وَ ها أنا أتَلّقى جزائِي يا أنتُم أتلَقّى جزائِي بأعنفَ ممَا تَتخيَّلون .. !


*بيَّ شتات / لا تقرؤوا !

رفضٌ قاطِع !


- إنّي بكلِّ ما فيَّ أرفضُ الاِنتماء لـِ .... البَششر !

مَن سواكِ يحضُنني ؟!


وَ تتساءَل كيفَ يبكِي الرَجل !


- لَن أنتقِم مِنكَ أبداً وَ لَن أفكِّر بالانْتقَام لكِن سَ أُريكَ كيفَ يبكِي الرَّجُل !

الأربعاء، 27 يوليو 2011

كآارثَة !


أخِي / ق !


لهّا بالقلبِ مساحةٌ كبيرةْ / شكراً أخِيْ .. !

حاوِل .. :)



حاول انتزاع ذاكرتي من رأسي و حاول انتزاع قلبي من صدري .. حاول معي
 انتزاع تلك الأعوام السوداء من عمري .. ثم امسح علي و قُل : سلآمٌ قولاً من 
ربٍّ رحيم ' فلعلي أُشفى من الماضِي و أبصر الحاضر !

شُكراً !


لا أحد مسؤول عن خيباتي و تحطيمي .. لا أحد مسؤول عن مشاعري لا أحد ، لا أحد ..
للصداقات القديمة و التضحيات العظيمة أنا أسدلُ على قلبي و رأسي ستاراً من سواد لأنني
فشلت في كل الأمر و فعلت و فعلت و حين طلبت لم أكن لأستحق شيء فشكراً لكل من قدمتُ
 له شيء و أطلعني على حجمي الحقيقي بحياته .. شكراً من أعماق هذا القلب المطعون !


مآ عادُوا !


الأحد، 24 يوليو 2011

لآ تتمرّد !


- وَ تمرَّدنا وَ قُلنا أنَّ الفرحَ عَتيقٌ وَ ضاقَ على أرْواحِنا / تكبَّرنا وَ قلنَا لا يليقُ بِنآ
وَ رُحنا وَ مضَينآ على الدَّربِ بالحُزنِ هَوينآ وَ لم نكترِث وَ أصرَّينا أنَّ ذاكَ الفرَح
قديمٌ وَ أكمَلنا التَّمرُّد وَ جاءَ يومٌ نحتاجُ فيهِ الفرَح لكِن لمْ يأتِ وَ لا هم يحزنُون !

الجمعة، 22 يوليو 2011

!


إليكْ !


- أعطِني القَليلَ مِنَ الوقتِ فقط ، أنهِي رقصةَ الفَرح وَ أستعدُ لرحلتِي مِنِّي إليك !

أبِي وَ فيك كلُّ الحروفِ قاصرة :)


وَ تتسَربُ الأحرفُ مِن بينِ يديّ لأنَّها لآ تريدُ أنْ ترتكبَ معِي إثماً
عظيماً مِن قصورهَا فيكَ / أبِيْ .. !


*تُقى جعفر

بلآ سُكر ..


ستمُر !


وَ بكيت !


وَ أصْبحتُ أجيدُ الهَربَ مِن الأَماكِن الّتِي تُذكرُنِي بِك ، وَ الأشياءِ الّتي تحوِي
شيئاً مِنكْ لأنهَا تُوجِعُني ، لحينِ اصطدمتُ بذاتِي تقُول : وَ الوجعُ الذِي بصدركِ
ينمُو كيفَ تهرُبينَ منه ْ .. ؟! فَ نثرَت على الجَرحِ ملحاً وَ بكيتْ .. ؛

على حِزني !


حتّى الطُيور هاجَرت ، وَ أنا بَس البَاقِي وحدِي على حِزنيْ !

الأربعاء، 20 يوليو 2011

=)


طفلةٌ يومَ الشّتاتِ أنا .. ؛


إِذا جِئتُكَ وَ الحزنُ أَتلَفنِي وَ بَعثَرنِي دربُ الحَياةِ وَ توَارت خلفَ الوجعِ رُوحِي
وَ وَضَعتُ رأسِي عَلى صدْرِك وَ رحتُ أبكِيْ وَ أهذِي دُون توقُّف لآ ترحَل
دُونِي وَ تَترُكنِي ، امسَح بيديكَ على رأسِي وَ قبِّل جبِينِي قُل لِي أنَّهُ لآ شَيءَ
يَدعُو للخوفِ أو البُكاء .. وَ عامِلنِي كطفلةٍ لآ تعرفُ أن تُرتِّب الجُملة قبلَ
أنْ تَقُولها حتّى إنْ سألتُكَ مَاهُو اسمِي أجبنِي لَا تتذَمَّر لأني أسألُك وَ لَا
تعتَقِد أنَّ تلكَ تفاهّةٌ ما لكِن صوتُك الدَّافئُ يُنجِينِي وَ يُحيينِيْ !

الاثنين، 18 يوليو 2011

ذاكَ الحُزن الأخير / مختلِف !



لَا لَا لَا يَ صديقة ، لا تضَعِي يَديكِ على عينَيّ هَكذَا .. لآ أُريدُكِ أنْ
تَلمِسي أثَر الدَّمعِ البَاقِي .. لآ تقترِبي أكثَر وَ لا تُلصِقي جِذعكِ بيْ لأَنّي
لآ أُريدُ أَن أَستفرِغ ذاكَ الحُزنَ الأَخير فَقد أستفرِغُ روحِي معَه وَ أعلمُ
كمْ صعبٌ عليكِ ذاكَ الأمْرُ فَ ابتعِدي يَ صديقة وَ سامحِيني !

.. !





 إن المرأة لا تهزأ من الحب ، ولا تسخر من الوفاء الا بعد أن يخيب الرجل آمالها .

الأحد، 17 يوليو 2011

هَل ستفعَل ؟!



أتساءَل لوْ كُنتُ زهرةً جميلةً كهذهِ الزُّهُور هل سَتقطِفُنِي !

حِلم !



وَ ...... بَقوُووول إنِّك

حِلم ، طيَّرتَه ويَّ سرْبِ

الأَحلآإآإآم وَ ضلْ الطَّرِيق

ضلْ الطَّريْييييق .. 

ضلْ الطَّريْق ..  !


* تُقى جَعفر 

=) !


عفراء بيزُوك ..


- وَ الوَقت ؛ مُدنٌ بطيئةُ الاِستيقَاظ .. !

أنتْ آلةٌ تافهَة !


- أَنت مُجرَّدُ آلةٍ تافهَة ، بجسدِك لآ رُوح لآ دَم وَ لآ شُعور ..
تُنفِّذ كلَّ ما يطلُبُون وَ يجِري عَليكَ الزَّمَن وَ حِين تعطَب أبْداً
في إِصلاحِك لآ يُفكِّرُن فَقد أصبحْتَ بالياً وَ حانَ الوقتُ لإبدالِك
رغمَ أنَّها المَّرةُ الأُولى التَّي تطْلُب فِيها شيءْ وَ تنقلِب فِيها الأَدْوار
وَ عُطبكَ إِن أصلحُوه فَ لِأجلِهِم لكِن حينَ تنقَلبُ الأَدوَار وَ يُرخَى
السِّتار تُكشفُ الحَقائِق وَ تسقطُ الْأَقنِعة .. فَ ياليتكَ حتّى جسداً لم تكُن !

* تقى جعفر 

الرَّحيل !


مناحِي النِّفيعي ..







حنّا لهذا الياس مرهونين 
............ لو دارت الأرض بدوايرنا !

                                                    أوجاعنا ما تقبل التلوين                 

 ............ و النور ما يلمس ستايرنا !

مدري لوين دروبنا و لوين 
............ إبنحلم أحلام ٍ تغايرنا !

رِسالَة إِلى الّذاتْ !



وَ مرَّ العامُ الثَّامِن عشَر ، وَ أنتِ مَن أنتِ .. ؟!
لستِ الـْ (أَنا) الّتي أَعرِفُها منذُ سُنينْ .. غريبةٌ عنِّي حتَّى
عَن الغُربةِ أنتِ غرِيبة .. لستِ ابنةَ ذاكَ المَطر وَ لا هَذهِ
التُّربة .. أحلامُكِ لآشَيء وَ مشَاعركُ أوراقٌ ابتَلّت وَ ذابَت
داخلكِ فراغٌ أسْوَد مِن رمادِ قلبكِ المُحترِق وَ تراكُم الحُطام ..
مخْنُوقةٌ مقيَّدة ، تكابرِين مكبَّلة بالصمتِ حتّى الآن .. أسألكِ
متَى ستصرُخين .. ؟! مَتى ستُبعثيْن .. ؟! أعجبتكِ ظُلمةِ مقبرةِ
الأَرواح .. ؟! وَ للآن لا تجيبِين وَ تهرُبِين مِن كلَّ شيء .. 
إلى أينَ تهرُبيْن .. ؟! لايُهمُّكِ صحِيح بَل أنتِ لا تَعرِفين إلى أينَ
تهرُبينْ .. قلبكِ محطَّةٌ للِعابِرين توَّدعِين أَوجاع وَ تستَقبلِين آخرَين
وَ مرَّ العامُ الثَّامِن عَشر وَ أنتِ لستِ أنتِ .. لكنكِ بعينيّ الأحَلى !

( أنَا / الذَّاتُ التَّي بداخِلي توفِّيت .. تسْتحقُّ الفاتِحة )

الجمعة، 1 يوليو 2011

ربِيعيَ الثَّامن عَشرْ !


عُموماً : كلُّ عامٍ وَ أَنا .... بِخير !

أجهلُ ذلِك !


آمنتُ بالحبّْ !


- فِيكْ ؛ آمنتُ بالحبِّ مَن النظرَةِ الأُولَى .. !

عذراً عمِيقة لِصمتِي المُطبَق !


- يقُولوا نمتِي عَلى سَريْرِيْ ، لأنِّي وحَشتِج .. 
- أنيْ .. ؟!
- لآ أنِي .. 
- لآتصَدْقِي ، كِنت نعسَانَه وَ كَان أقْرَب سَريْر ..
- ايييهْ هَذيْ بِتْ إِختِي اِللي أعْرِفها .. 
- ههههههههه ، أصِيلَة مآتْغَيَّر ..
- بتعلمينِي عنجْ يعنِيْ !!

[ لكِن صدقاً أَنا غفوتُ على فِراشكِ لأنَّني كدتُ أمُوت
لكِ شوقاً وَ بالقلبِ لكِ حبُّ مكبَّلُ اللِسانِ فعُذراً عمِيقَة ]

حكاياتُ الشوقِ لا تنتهِي !


حِكايَاتُ الشَّوقِ لآ تَنتهِيْ ، لآ تَتنتَهِيْ .. ؛
وَ لَيْ فِي منْزِلكُم دمعةٌ قرَّرت أنْ تسقُط كلَّ يومٍ تعبِّرُ
عَن النَّارِ الّتي تسعَرُ بِقلبِيْ ، وَ تُتمتِمُ معهَا رُوحِيْ ..
يَكوينِيَ البُعدُ يَ (خَاله) .. يَكوينِيَ البُعدُ يَ (خَاله
فَ عُودِي بِخيرْ وَ بسسرعَة .. أحبُّكِ !