الجمعة، 27 مايو 2011

هكذا أحبُّك !


- وَ بقيتُ أكذبُ على ذاتِي وَ أقُول بقسوةٍ : أنا لا أحبُّكْ ، لا أحبُّك .. أجَل لا أحبُّك
لحينِ اصطدمتُ بِـ نبضِك عَاتبنِي نبضِي وَ قسَت عليَّ مكابرتِي ، وَ قالت لي ذاتِي
كمْ تكرهُنِي لأنِّي أُنثى كاذِبة وَ تعمّدَ الكِبرياءُ جرحِي برحيلهِ قسوةً على أضلاعِ
صدرِي الّتي باتَت تسندُ قلبِي المتُهالِك بحبكْ فَ أجبرتُ عَلى الاعتِراف صاغرةً
(أحبُّكْ ، أحبُّك أكثَر منْ بكاءُ أخِي الصغير وَ أعمقَ منْ دمعةِ أميْ وَ أحبُّك أكبر
مِن عُمرِي الفائِت وَ الآتِي .. أحبُّك أكثَر من براءةِ الأطفال كلهِم وَ أكثر من حبِّهم
للحلوى وَ أكثرَ من بكاءِ الثكلى .. أحبُّك أكثَر منْ حبِّ الشتاء للحظةِ الدفء ، أكثر
مِن أيامِ السنة وَ أكثر من عددِ النجوم وَ نور القَمر ، أحبك منذُ الأمسِ وَ لليوم وَ للغدِ
وَ لما بعدَ الغدْ .. فَ هالك خُذ غدِي وَ أمسِي وَ يومِي فقط أعطِني قلبَك .. أعطنِيه)



* عموماً : هذهِ الليلة مختلفة على قلبي ..  

الخميس، 26 مايو 2011

اِبتسِم !


قُل لِحدقةِ السَّماءِ أَنْ تَتَّسِع ، قُل لَها أنْ تَزدهِر ، قُل للشمسِ أنْ تُضيء
أكثَر ، قُل لَها ألّا تُغرُب .. قُل للدُّنا ازدانِي وَ قُل للحياةِ أنْ أشرِقي ..
فَ قلبهْ .. قلبهُ اليوم يَبتسِم .. وَ عينيهِ تبتسِم .. وَ روحهُ تبتسِم .. !


-23-6

الاثنين، 16 مايو 2011

بعضُهم متوغلٌ بنا !




تُذكِّرني بكِ -إن نسيتُكِ- هذهِ الحَلوى البريئة .. وَ أحبكِ .. :)


*إلى إحدآهنْ ، لأنها لآحت ببالِي 

أحياناً .. !


نَسيتُه 

نَسيتُه

نَسيتُه

نسيتُ الحبَّ ، وَ أغلقتُ صفحةَ الحبيبْ وَ انتهى 
أمرهُ تمامَاً / لن أقول لكِ يوماً : أحبُّه .. !

- حقَّاً .. ؟

- هههههه ، هل أجيدُ الكذبَ يَ صديقه .. ؟!


* أحياناً نفكُّر بصوتِ عالٍ ، نكذبُ بصوتٍ عال .. نتجآهلُ
أنَّ الحقيقة سَ تفرضُ نفسَها حتى وَ إن فعلنا بصوتٍ عالٍ ..

اِسترآتيجيةُ اللعبة !


- أنتَ المبتدئ الوحيد الّذي تعلّم اللعبةَ حديثاً لأجلِهِم ، لأنها اللعبةُ التي يحبونها وَ يفضلونَهآ
لأنها أحلى ألعابِ العالم .. وَ الشرطُ الجزائي أنَّ من يخسَر أولاً يقدُّم للبقيّةِ كل مآ يطلونَه
بحسبِ الفارقِ الزمني بينهُ وَ بينَ الضحيَّةِ الأخرَى لكن بالأيام لآ الدقائِق .. وَ لأنكَ مبتدئ
تكون أنتَ الضحيَّة الأولى وَ بجدارة .. فَ تبدأ تلبي لهُم كلَّ طلباتهِم لأنكَ وافقت على الشرط
الجزَائِي للعبة .. وَ حين ينتهي دورك وَ يأتي دورُ الضَّحية الثانية أن تفعلَ كما فعلت
أنَت تكونُ اللعبة قدْ اِنتهت .. لأنها ببساطة " لعبةٌ تافههْ " .. =)

* تُقى