الخميس، 29 ديسمبر 2011

bRb


يا اللهْ !


- ربِّ علقتُ بسَماكَ آمالِي فلَا تقطَع من فضلكَ رجائِي ، ربِّ أنتَ أعلمُ بمَا في الصدور
ربِّ أنتَ الشاهِدُ على بكائِي وَ نحيبِي فِي دياجِي الليلِ وحدِي وَ ربِّ أنتَ الناظرُ لِحالِي ..

يَا اللهُ ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ يا اللهْ
يَا اللهُ ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ يا اللهْ

لنْ أقصِر دعُائِي فعطاؤُك أكبر ، لنَ أقولَ ربِّ حقق لي هذهِ الأمنيةَ فقط لكِن ياَ قُل هوَ الله
أحد بلغكَ احتيَاجِي ءَ يا رافعَ السماواتِ بلا عَمد حقِّق لي هذهِ الأمنية عاجلاً ليسَ آجلاً ..
ربِّ إني أدعوكَ وَ يقينِي بكَ يغشانِي منْ فوقِي وَ من تحتِ متسربلةٌ بأثوابِ الرَّجاء وَ أملٌ
بكَ داخِلي كبير "وَ إذا سألكَ عبادِي عنِّي فإنِّي قريبٌ أجيبُ دعوة الدَّاعِي إذا دَعانِ" وَ قد
قلتَ متفضلاً في كتابِك "ادعُوني أستجِب لكُم" وَ إني يا بارئ نفسِي أسمعُهم يرَدِّدونها بيقين
(علينَا الدعاء وَ على الله الإجابَة) .. إلهي أنتَ ظهيرٌ على حزنِي وَ مقدار وجعِي فبرحمتكَ
ارحمنِي وَ حقق لي منَايَ وَ استجِب لي دُعاي وَ لا تردَّ كفيَّ خائبتين :)

لَا تعبَئ بِي !


حيّرتني بك !


- أعلمُ أنَّكَ لن تأتِ في هذَا الشِّتاء تدفئُّ برودةَ أضلُعِي وَ إن
أمطَرتكَ السَّماءُ كهبة أعلمُ حِينهَا أنَّك لن تجدَ سبباً للتوقفُ في
هذا الشَّارِع القديم وَ لن تجدَ سبباً للاقتِراب منِّي وَ لن تجدَ سبباً
لسمَاعِي مَع أنِّي وجدتُ ملايينَ الأسبابِ التي تجعلكَ تسمعُنِي .. !
غريبٌ يا سيِّدي أمرُنا ، محالٌ اجتمَاعُنا كأنَّ أحدُنا ليلٌ وَ الآخرُ
نَهار .. إني لا أعلمُ مالقضيةُ في هذا الأمر لكنّي أسمله لله .