الخميس، 29 سبتمبر 2011

(L)


مُقتطعة لـِ / pato7



لا بدَّ من لقاءِ !
حتَّى متى أحلامُنا .. في قَبضِة الشَّقاء ؟؟
قد مُرِّغتْ أنوفُنَا .. 
وَ أدميتْ عيونُنَا .. منْ نافلِة البَقَاءِ
 لا بدَّ من وِقَاء ..!
جَمِيعنَا عُراة .. في محْفِلِ الظَّلامِ 
وندَّعي بأننا .. نعيش في وئامِ 



*إ،هـ

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

just .. !


يَكفِي ؟!


سيحدُثْ مَا بعدَها !


- تَعبتُ مِن خَطواتِي الّتِي لا تُؤَدي إليك ، تعِبتُ مِن السَّير بحثَاً عن السَّبيلِ
المُوصِل إلّيك .. لِذا أخيرَاً قرَّرتُ الجُلوس وَ إما أنْ تأتِ وَ تحيينِي أَو .... !

مجّردُ عجزٍ عَن الحياةِ لا أكثَر !


- عَاجزَةٌ عَن فعلِ أيِّ شَيء وَ كلِّ شيءْ ، عاجزةٌ عَن التّفكير عَن النَظر عَن التقدُّم
عَن النِسيَان عَن طيّ تلكَ الصفحاتِ البائِسة عَن التخَلّي عَن الذِّكرى المُؤلِمة !


الحُب زنزانةٌ قضبانُها وَجع !


دَرويش ، لمَ أحبُّكّ علِمت !


- في اللآ مُبالاة فلسفة ؛ إنّها صفّة من صِفاتِ الأمل !



السبت، 17 سبتمبر 2011

للآ أعلمُ مّن :)


- أحبُّكَ جداً جداً جداً وَ أعرف أني تورطتُ جدّاً
وَ أحرقتُ خلفِي جميع المراكِب وَ أعرف أني سأهزم
جداً برغمِ الدموعِ وَ رغم الجراح وَ رغمِ التجارِب ..
وَ أعرفُ أني في غاباتِ حبِّك وحدِي أحارِب وَ أنّي
ككلِّ المجانين حاولتُ صيدَ الكواكِب 
وَ أبقّى أحبكَّ رغم يقيني بأن الوصول إليكَ محالٌ
محالٌ .. مُحال .. !
يَا من دفعتُ بحبِّكَ نصف حياتِي وَ يا مَن أشيلُك كالطفلِ
في أغنايَاتِي ،، أنا لآ أحبُّك من أجلِ شالِ حريرٍ 
وَ عطرٍ مثير وَ لكن أحبُّك حتّى أؤكّدَ ذاتِي ..
أحبُّكَ .. أحبُّكَ .. أحبُّكَ وَ أعرفُ أنَّ هواكَ انتِحار
وَ أنّي حينَ سأكمِلُ دورِي سيرخّى عليّ عليّ السِتار
وَ أن سُقوطِي أمامَ هواكَ الكبيرِ انتِصار !

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

كَيفَ أنسَاك !


مَا أَقُول !



- ءَ حقّاً .. ؟!
قُلّي ءَ أُصدِّقهُم وَ أتَيقّنُ خبَر غِيَابِك .. !
مَن سَمحَ لَك بِالمَغِيبِ دُونَ إخبَاريَ قَبلاً 
مَن أَعطَاكَ حقَّ القَرارِ المُنفرِد .. ؟!
لحْظَة ‘‘ لَحظَة 
عُد مِن فّضلِك جِد لِي حلّاً .. أعطِني أجوِبةً
لكّل الآتي :
إِذا دَخلتُ غُرفَتَك وَ سألتنِي عَنكَ كلُّ الأشيَاء
إبْريقُ المَاء وَ القلمُ الأسوَد وَ الورقةُ المَقطُوعة
وَ وسادَتك وَ غطاؤكَ الأزرقُ ما أقُول .. ؟!
إذَا سأَلنِي عَنكَ وَ عن أحوالِكَ وَ صِحَّتكَ أحَد
مِن آتيهِ بجوابٍ وَ مَا أَقُول .. ؟!
إذَا نادَاك اِشتِياقِي وَ صرخَ فَراغُكَ بدَاخلِي
أينَ هُوَ .. غابَ خلفَ ماذا مَا أقُول .. ؟!
إذا بِقلبِ الصَّيفِ بَرد جسدِي وَ تجمّدت أطرافِي
وَ سألنِي عَن السّبب أحدُهم مَا أقُول .. ؟!
إذّا صَاح بيَ الوجَع أسكتينِي بِه وَ صفعَنِي شُعورِي
أحضِريه لِي وَ أنَا عاجِزة مَا أقُول .. ؟!
إذَا أنبتنِي ذَاكرتِي وَ وبَختنِي تطلبُ منّي نسيَانَك لأنكَ
غِبت وَ لا أسْتطِيع فَتسأَلنِي لمَ غُبتَ وَ كيفَ غُبت
وَ أينَ غُبت وَ كيف تَعُود مَا أقُول .. ؟!
أخبِرنِي فقط ، مَا أَقُول .. !




- غِيابُك مُميت .. 14-10-1432هـ

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

مَن يُجيب !


يطُول الحدِيث لكِن لآ يخرُج !


كَم مَضى .. ؟!
لآ أعلمْ شهَر شهرَين أقلُّ أمْ أكثَر ..
أخبِرنِي كيَف مرّت عليكَ الأَيّام .. !
أنا .. أُخبِرك .. ؟!
اممم // مَات الوَقتُ بينَ العَقارِب 
وَ احتضَرتِ السَّاعةُ على جدارِ غرفتِي
وَ مَا عدتُ أعلمُ كَم مِن عُمري مضى .. !
كلُّ الوقتِ ليلْ كلُّ النورِ ظلام وَ بعينيّ
فرَاغ أكبَر مِنّي وَ بروحِي يتهَاوى البُنيان
وَ تتصدّعُ الجُدران .. هِه !
لمْ يأتِ أيُّ صَباح .. لمْ تُشرِق وَ لا شَمس 
لمْ يغرّد أيُّ طَير وَ لم تتفتحْ أيُّ زهرة ..
أنا .. كُنت أمُوت بكلِ دقيقَة فَما كنتُ أعيشُ
بِه سلبُونِي إيّاه .. ماذا أيضاً .. ؟!
صحِيح أصبَح قلبِي لا ينبِضُ إلا بالمَوت
وَ رئتاي صعبٌ عليها إدخالُ الأكسِجين
ربّما أقفاصِي الصدرية ما عًادت تتمدّد
إنّي أشعُر أنها تضيقُ عليّ عِندَ منتصفِ
الّليل وَ يبردُ صدرِي كلَّ ليلة يبكِي فقدَك
يحتَاجُ دفئَك .. وَ أنت أينَ أنت .. ؟!

ودّي !


اِرحل تماماً !


دُلَّنِي على الطَّريقِ فقد ضيّعتُه ، دلَّنِي على المَسرى الصّحيحِ أينَ يكُون .. علّمنِي أيّ الشوارعِ
لآ تحتَويك .. وَ علّمنِي كَيفُ أمشِي مغمَضةَ العينين وَ أرجوُك لا تَخرجْ لي فجأةً مِن بينِ زحامِ
النّاس .. لآ تجلِس أمَامِي في الأماكِن الّتِي أكونُ فيها سعِيدة وَ مرتَاحَة لأنّك تقتُل فيّ السعادَة 
وَ تحِيلُني أُنثى واهِنة أنا أرجُوك ارحَل نهائِياً عنّي لآ تأبَه بِي سأحتمِل وجعِي وَ أتعايشُ معه
ارحَل بعِيداً عن كُلِّي .. لآ تأتِ أبداً لا بأحلامِي وَ لا يقظَتِي قُدومُك يزيدُ أوجَاعِي يزيدُ جُروحي
يقطّعُ أوداجِي .. ما تُريدُ منّي بَعد .. ؟! أن أمُوت .. ؟! حسناً أعدُكَ أن أمُوت جسداً فالروحُ ماتَت



- خربشة ، قديمة شوي 

رَضِيت وَ انتَهى الأمر !


- أُقسمَ لكَ باللَيالِي المُقفِرَات أنّي أتنفَسُّ أوجَاعاً لكِن راضِيه ، رآضِيهْ ، رآضِيهْ !

قبّاني !