الخميس، 31 مايو 2012

كِذبة !



* كَم تبدُو سخيفةً وَ بائسهْ / تلكَ اللحظاتِ التِّي نعدُ فيهَا أنفُسنَا بالنِسيانِ
وَ تركِ البُكاءْ .. وَقتَها لَا أدرِي هل نكذبُ على ذواتِنا أمْ ذواتنا تكذبُ علينَا !

الخميس، 24 مايو 2012

احتَوينِي فإنِي أُثرثِر !



- الحقيَقة / أَنّي لآ أدرِي ؛ مَالحَقِيقة !

مُصابةٌ بنوبةِ ضحكٍ هستيريَّة وَ بصداعٍ شديد ، كيفَ يجتمعانِ أنَا حقاً لا أدرِيْ .. وَ تتزايدُ عندِي اللآ مُبالاة وَ تتضاعفُ كميَّةُ القهوةِ التي أَشربُها ، وَ أنا حقاً لا أدرِي كيفَ يحدثُ معِي كل هَذا بوقتٍ واحِد / صداع وَ قهوة وَ ضحك وَ لآ مبالاة !

* لستُ هُنا اليَوم لكتابةِ خاطِرة ، وَ لا قصّة وَ لا أي شيءٍ من هذا القبيل أنَا 
هُنا فقط / لِلثرثَرة .. الثَرثَرة التِي أسميهَا للحَاوياتِ لآ لِغيرِها !

[ الذي بيَّ لا أدريَ ما هُوَ ، شَتات أم سُباتْ أم رِضا أمْ موتٌ أم هوَ قضيةُ سكونٍ وَ بُرودٍ وَ جُمود لمْ يأتِ وقتُ محاكمتِها بَعد .. سيءٌ هُوَ الشعورُ بأنَّك فاقدٌ لكلِّ شعُور وَ بذاتِ الوَقتِ جيِّد ؛ مجنونةٌ ربَّما أنا .. على أيةِ حالْ مجنونةٌ أم عَاقلة عقلِي لي وَ جنونِي لِي ثمَّ
لا ضيرَ بالجُنون فهُم يقولونْ : ليسَ على الأرضِ متسعٌ للعُقلاءْ !
حسَناً أشعرُ بالرِّضا بكل شيءٍ وَ أيِّ شيءْ ، لذَا فاتحةٌ للقدرِ ذراعَي وَ أتقبلُ كلَّ ما يأتِي .. لا أهتمُ بكل شيء وَ لا أدقِّقُ بكل شيء نَعم
 وَ لا أبتئِس إلا قليلاً وَ لا أكتئبُ إلا فيمَا نَدر .. لا أُبالي إن كانَ سريرِي مرتباً أم لآ وَ لا إن كانَت أوراقِي موظبَّة أم لآ ، أعيشُ على أطرافِ الحياة على هامشِ الأيَّام وَ لا تُغريني كالسابقِ التفاصِيل !
لا شَيء يجذبُ نظراتِي وَ لا شيءَ يُجبرُ إذني على الإنصَاتْ ، وحدِي أجَل وحدِي تلكَ الفتاةُ التِي تتَألم وَ تضحَك بهستِيريَا وَ وحدِي أنا التِي أُصابُ بالقهرِ وَ الغضَب وَ أبتسِم وَ أطلقُ النُكَت وَ وحدِي أنا التِي تتعايشُ معَ أيِّ شيء إلا الحَر ، خخخ .. وَ وحدِي أنا بينَ أربعِ جُدران وَ لا أتضجَّر بَل أكُون سعِيدةً جداً بالاَمر ، سعيدَة لأنَّني إذا أردتُ الاستِفراغ أسحبُ بسرعةٍ ورقةً وَ قلماً وَ أبدأ بسردِ الحكاياتِ التِّي لا تنتهِي بِها غُصصِيْ !
وَ بمناسبةِ الحديثِ عنْ الاستفراغِ وَ الكتَابةْ فقَد تعلَّمتُ أنَّ أسوأ ما قَد يرتكِبهُ الإنسانْ هُوَ التوقُّف عن كتابةِ يومياتِه أو كسرُ قلمِه
وَ تمزيقُ أوراقِه .. نَعم أقولُ أحياناً أنّ الكتابةَ ذَنب لكِن التوقفُ عنْها ليسَ توبَة وَ لا تكفِير ؛ الحقيقة وَ لا أعرفُ كيفية التوبةِ من الكِتابة وَ كيفيةَ التكفيرْ لكِن تعلَّمتُ ألا أتوَقّف عَن ذنبِي هَذا !
أُثرثِر أجل أنّا أدرِي أنِّي أُثرثِر ، آممم // ربَّما تعبَت يدايَ من الإمساكِ بالقَلم وَ أرادَت أصابعِي التحَررْ .. فَكان هُنا على لوحةِ مفاتيحي "لابتُبي" منفَىً مناسباً لتتحركَ أصابعِي العشرةُ كلُّها بحريةٍ يرغبُ بها كلُّ جزءٍ من جسدِي وَ كلُّ خليةٍ من خلايَاي !
الحُرِّية ، مصطلحٌ يحتلُّ تفكيرِي دائماً وَ يقطُن بعقلِي مُنذ أعوام .. لكِن بكلِّ مرةٍ أتحدثُ فيها عَنِ الحرِّيةِ أجدُ أنِّي طيرٌ يهوَى القفَص  أجلَ لا أدعِّي ذلك وَ لا أكتبُ الخُرافَات .. أنَا أحبُّ الحريَّة وَ بذاتِ الوقتِ أعشقُ أنْ أكونَ فِي غُرفتِي تحتكِرنِي وَ تطوِيني أربعةُ جدرَان أكرهُ الخُروجَ من المَنزِل وَ دائماً أسألُ نفسِي مالسَّببْ ؛ السَّبب في حتَى أنِّي لا أحبُّ الانتِماءَ لغيرِ غُرفتِي أنا دوناً عن بقيةِ الغُرف .. ليسَ هكذا وَ حسبْ بلْ أنا أضيقُ الحيِّزَ على نفسِي وَ أستوطِنُ دوماً جزءً مِن سريرِي !
غريبةٌ بعضُ الاختلاجَاتْ وَ مهولةٌ بعضُ التناقُضاتْ ، لا أدرِي كيفَ تجتمعُ بِجسدٍ واحِد .. ربَّما تفعلُ ذلكَ لتكونَ اللعنةَ التِّي تعذِّبُه
 أو العذابَ الذِي يتلَقَّاهُ في الدُّنيا بسببِ ذُنوبه وّ نُدوبِه ؛ لستُ أدري في الحقِيقةِ ما حقيقةُ تناقضاتِ رُوحِي .. أبحثُ دوماً عن سبَبها
وَ عن سببِ مزاجِيّتي وَ لا مُبالاتِي فلا أجدُ سبَباً لكِن أتُراه يكُون /
أَنتْ !

أنتْ ؛ هههههه أنتْ أرأيتَ كيفَ دوماً كلَّما هربتُ منكَ أجدنِي أركضُ إليكْ .. دوماً تخرجُ لي بغتةً بينَ أحاديثِي وَ ضحكاتِي وَ ثرثرتِي حتَّى حُزني وَ فرحِي وَ بكائِي وَ مذاكرتِي وَ هروبِي العقيم .. لا أدرِي أينَ أختفِي عنكْ كَي لا تُبصرنِي وَ تُباغتنِي هكذا !
فِي أحيانٍ كثيرة أنَا أشعرُ بالضَّعف ، أو باللَا شيءْ لكنْ لا أريدُ التحدثَ عنكَ بدلاً مِن إليكْ .. لا أريدُ بكاءكَ بدلاً مِن البُكاء لدَيكْ .. لا أريدُ الهَديَان بدلاً من الحديثِ إليكْ .. لا أريدُ الحُلمَ بكَ بدلاً مِن أن ألتقِيك .. وَ لا أريدُ أن ألهجَ باسمكَ مراراً مراراً وَ لا يعودُ لِي حتَّى صدى صوتِي وَ لا أنتَ تسمعُني فتأتِ .. أُريدُ أنْ ألقَاكَ واقعاً أمامِيْ لكِن متَى وَ كيفَ وَ أينْ !
مَنْ أنتْ .. ؟ ءَ تعلمُ مَن أنتَ لأنِّي ما عُدت أعلمُ مَن أنتْ .. وَ لا أينَ أنتْ وَ لا كيفَ أنتْ وَ لا أيُّ شيء يتعلقُ بأنتْ / لا لا لا أنا لا أكذب هيَ مجردُ مكابرةٍ فقط .. مكابرةٌ تعلمتٌها منذُ ما يقاربُ عشرَة أشُهر ، مكَابرة أكبرُ منْ أيِّ مُكابرة .. مكابرةٌ تجعلنِي للآنَ أكتبُ هُنا
 وَ أضحكُ هُناك وَ أبتسمٌ للنَّاسِ بدربِي وَ أدرسُ وَ أذهبُ للجامعةِ كل صَباحْ !

صَباحْ ؛ أوّلتُ معناهُ على حالِيْ فخرجتُ باللعَناتْ .. ص : صدَى / ب : بُكاء / ا : انتِظار / ح : حُلمْ .. نعَم أنتَ حُلم وَ كلُّ شيء عدَاك أصبحَ واقعاً مراً مريراً علقمَ الطَّعمْ وَ أنتَ روايةُ انتظَار أتَت عليهَا كلُّ الفصول حينَ أمطرتَها دُموعِي دماً وَ تفتحَت جُروحِي لتنثرَ عبقها ربيعاً على مَضض وَ أنتَ الاسمُ الذِي لا يعودُ صداهُ عليَّ مهمَا ناديتهُ بفراغِ الخريف وَ أنتَ بكاءُ الصيفِ المُحرق الذِي أوشكَ على أن يُكملَ عاماً وَ هو ينمُو بينَ أضلعُي وَ انعطافاتِ صدرِي وَ تجعدُ قلبِي !
قلبِيْ / أجلْ مجعَّدٌ كعجوزٍ عُمرها تِسعونَ عاماً وَ ربَّما أكثرْ ، مصابٌ بالشيخوخَةِ قلبِي لا تحتملُ عظامهُ البردَ وَ ظهرهُ محنٍ وَ لا قدرةَ له على المشي الطَويل وَ لا يستطيعُ حملَ ثقلِ حبكَ أكثَر .. تفاصيلُ جبينهِ ترويْ كلَّ شيء إلا الفَرح وَ السعادة ، ترويَ الحُزن وَ الخيباتِ وَ اليأسِ وَ الألم وَ كل ما يدعُو للنحِيب وَ العويل !
وَ حينَ أقولُ قلبِي أولُ ما يتبادرُ لذهنِي أنتَ وَ ماضٍ ، ماضٍ هادئ لا يغلِّفهُ الجنونُ بكْ وَ لا البُكاءُ بسبَبك وَ لا فقدُك وَ لا اختفاؤكَ وَ لا رحيلُك .. ماضٍ في كثيرٍ من لحظاتِ اليأسِ وَ الضَّعفِ أتمنّى لو يعُود لكِن دوماً أنا بأمنيَاتِي أصطدمُ أنهُ / ليسَ كلُّ ما يتمنَّاهُ المرئ يُدركهُ تجرِي الرِّياحُ بما لا تشتهِي السُّفنُ !
الرِّياحْ ؛ تدرِي .. ؟! تعلَّمتُ أن شقائِي وَ حزنِي رياحٌ عاتِية لكنَّها ستمرُ وَ تزول مهمَا طالَ فصلُ الشِّتاء سيأتِي بعدهُ صيفٌ خالٍ من الرّياح .. أجلْ تعلَّمتُ هذا رغمَ أن هذهِ الرياحَ لا زالتْ عاتيةَ على جسدِي لكنْ ثقتِي بالله تثبتُ قلبِي على هذا الّذي تعلمتُه ، وَ تعلمتُ أيضاً كيفَ ألتفُ عليَّ وَ أضمنِي لأحمينِي من قرصِ الشتاء وَ أنتَ بعِيد !
بعِيدْ ؛ أنتَ أدرِي كبُعدِ ذاتِي عنِّي أو أكثرَ بقلِيلْ .. بعيدٌ أنتَ وَ لا نِسيانُك لي متاحٌ وَ لا وُجودكَ بحياتِي مُحتَمل ، بعيدٌ أنتَ وَ لا أنا بغيابكَ في سماءٍ أو على مُستقرِ أرضْ .. معلَّقةٌ أنا أجلْ معلَّقة بينَ سماءٍ وَ أرضٍ وَ ماضٍ وَ حاضرٍ وَ آتي وَ بينَ تمنّيكَ وَ هجركَ
 وَ نسيانِك وَ بين دموعٍ وَ آهاتٍ وَ اختناقاتٍ وَ موتٍ وَ احتضار وَ انتحَار !

أكذبُ على ذاتِيْ ، أجلْ أقولُ سأكتبُ عنِي فأجدنِي أكتبُ عنكْ وَ أقولُ سأنساكَ لأجدنِي أذكُركَ أكثر مِن ذي قَبل وَ أقولُ أنكَ لا تهمنُي
 وَ أنتَ تشكلُ لي كلَّ حياتِيْ .. تعلَّمتُ الكّذب وَ باحتِراف ؛ ليسَ الكذبُ فقط ما تعلمتُه بل تعلمتُ أن أجمِّدَ الدمعَ بمحجريَّ كل النهَار
 وَ بعضَ الليلِ ثمَّ أبكي خِلسةً وحدِي كاللصُوص .. وَ تعلمتُ كيفُ ألصقُ بشفتيَّ ابتسامةَ وَ بعينيَّ لمعةَ وَ كيفَ أضحكُ بصوتٍ عالٍ وَ كيفَ أجيب بسرعةٍ على سؤال : كيفَ حالكِ .. ؟ بكلمةِ : بخييير ؛ بخير أنَا يَا سائلي عن حالِي بخيرْ !

وَ أبقَى أنا دوماً أسألُ نفسِي : لمَ تكذبينْ .. ؟! هههههه لكنِّي أتراجعُ بسرعة مخافةَ الجوابْ ثمَّ لو وجدتُ على كذبةٍ أو كذبتينِ جواب فمِن آتيِ لكلِّ كذباتِي بجَوابْ .. ؟! سؤالٌ موجعٌ وَ مفجِع .. وَ أيضاً أتساءلْ : ءَ تراهُ الله معذبي على كذباتِي هذهْ !
ليسَ هذا وَ حسبْ ، بَل تعلمتُ أن أنطقَ اسمكَ دونَ أن يختنقَ الصوتُ بينَ الهواءِ وَ حُنجرتِيْ .. لكِن أنتَ مَا اسمُكْ .. ؟! أسألكُ باللهِ 
ما هوَ اسمُك لأكتبهُ بمدونتِي وَ بخربشاتِي دونَ أنَ أكتُب "أَنتْ" .. لا أعرفُ ما هُوَ اسمُك ءَ روحٌ أم قلبٌ أم نبضْ أم آيهْ .. وَ لا أدري مَن يكتُب الآنَ أنَا أم يَديكْ ، أصابعِي أم أصابِعُك وَ لا إن كانَ الذي ينبضُ قلبِي أو قَلبَك .. أعلمُ فقطْ أنَّك مُوجع !
فقدتُ حبِّي لكلِّ الأشياءِ بسبَبِك ، لكَ سُلطةٌ ممتدَّةٌ على قلبِي وَ لكَ سطوةٌ لا يُشبِبهُها شيء وَ جذوركَ كلَّ يوم تزدادُ عمقاً وَ امتداداً
 وَ توغلاً وَ اغتيالاً بقلبِيْ .. وَ أنا لا أستطيعُ مقاومتكَ / أرويكَ حباً وَ دماً وَ نبضاَ وَ عشقاً فكيفَ لا تنمُو بِي وَ كيفَ أقتلعكَ وَ حِصنُ روحِي وَ أشلائِي تحميكَ مِن كلِّ مؤذٍ قد يصلُ إليكْ بأيِّ لحظة !
متيقضُّ كلِّي لحمَايتِك ؛ لمُراقبتِك ؛ لحَرسِك ؛ لِسُقياك ؛ لِضمِّكَ لانتظاركَ لِلقياكْ .. حتَّى لو أنكَ حلمٌ وَ سرابْ فأنا أتقنتُ كل دروسِ الانتظارِ ببراعةٍ لا يُمكنكَ أن تَتخيلَها .. أحبُ الانتظارَ لكَ وَ باسمكَ وَ بسبَبك معَ أنيْ كنتُ أكرهُه !
اششش ، ها أنا أقولُ ليْ : اششش اصمُتِي .. كَي لا أبكِي وَ كي لا أمُوتَ وَ كي لا تأخذنِي شهقاتِي لظلمةِ وحدتِي وَ كيْ لا يزدادَ الضبابُ الذي على عينيَ وَ ينمُو شرخٌ بداخل أحاسِيسيْ فيكفِي ما حلَّ بها مِن تشوهاتٍ وَ خدوشٍ إثرَ موتِ الفجاءةَ الذي أصابَها جرَّاء رحيلكْ .. رحيلكَ المشؤوم الذيَ لقيتُ بهِ أنا حتفِيْ وَ لم يعلَم بموتِي إلا السَّماء ]

الجمعة، 4 مايو 2012

بَابَا (L)



أبي ••
فيكَ يَ روحاً طاهِرةً ما أقُول ؟!

أبِي .. لقدْ ملَأت بالفَرحِ روحِي وَ ملأتَ ذاتِي زهراً كهذهِ الجميلة .. لكِن أبِي
هل أنَا المُقصرة أخبَرتكَ ذاتَ مساءٍ أو صباحٍ أنّها تُشبهكْ .. !
نعمْ يا أبِي ؛ تشبهُكَ برائِحة الجنّة وَ تشبِهكَ ببياضِها وَ طهرِها و نقائِها ؛ تشبِهكَ 
بجمَالِ تلافِيفها وَ ازدهَارِها .. !
أبي؛ أنتَ الذي تعرفُ الطريقَ لقلبِي وَ أنتَ الذي ترسمُ دوماً على ثغرِي ابتسَامةً لا تُنسَى ..
و لا أدري ماذَا بعدُ أقولْ فصعبٌ أمر الكِتابةِ لكَ وَ عنكَ وَ فيكْ .. !
أبِي ؛ اقتَربْ ضمنِي لَك أرِيدُ أن أضمَك لي وَ أخجَل وَ أريدُ بعدُ تقبِيل يديكَ و جبينِكَ وَ رأسِكَ وَ قدميكَ
 أبي وَ أريدُ برّك وَ تأدِيةَ كل حقُوقكَ فادعُو اللهَ لِي أنْ أكونَ قَادرةً علَى هذَا .. !

وَ أبي ؛ ء تعلمُ أنكَ الأبُ الأكثَرُ أبوةً وَ عظمةً وَ حناناً وَ لطفاً في العَالمِ كله :)

الأربعاء، 2 مايو 2012