الأحد، 15 أبريل 2012

رِسالةٌ / أخِيرة !


- خَائِفْ .. ؟!
* مَنْ قَالْ !
- عينيكْ ..
* تكذِبانْ :)

وَ .. ذهبتُ لآ أدرِي مَن المُحقُّ فيكُما / أَنتْ أَم عيْنَيكْ .. !
وَ حِرتُ مِن أينَ آتِيك ، وَ كَيفَ آتيكَ وَ كيفَ بعدَ إتيَانِي أَترُكك .. أغلَقت عَلى الخَوفِ
عَينَيك وَ مَضيت بِكبرِياءِ طَيرٍ مكسُورٌ جنَاحهُ وَ جَناحهُ الآخرُ جرِيح ، حَاوَلتُ الاِعترَاف
مَعك ، حَاوَلت تضمِيدَك وَ جَبرَك ، لكِنَّك آثَرتَ الطَّيرآن بِذاك الكِبريَاء .. نَصحتُك لكِنْ
لَم تَسمَع ؛ كتبتُ لَك لكنّك لَم تَقرَأ .. يَأيُّها الطيرُ الّذي قَرّر الطَيرَانَ بحرِّيةٍ مِن قُيودِ المَاضِي
وَ تركَ أبوَابهُ مشَّرعةً علَى مِصراعَيهَا قُلتُ لكَ : أغلِقها قَد تأتِيكَ مِنهَا ريحٌ عاتِية وَ أنتَ
لَديكَ جناحٌ جرِيح قَد يلتِهبْ ، وَ هَاهِي الرِّيحُ عَصفتْ وَ بدَأتَ تَتخبَّط وَ تفضحُكَ عينَيك
وَ يَخذُلكَ جَناحَيكْ وَ أَنتَ لا زِلتَ تُكابِر وَ تُكابِر وَ تُكابِر .. !


( بِمُناسبةِ الحدِيثِ عنْ عَينيكْ ، لَقد اِشْتَقتُهُما ) 

الجمعة، 13 أبريل 2012

أمْطرَت :)




- يّا ربِّ وَ أمطَرت .. فَإن كانَت تلكَ رحمةً فاشمَلنَا وَ إنْ كانَت نقْمةً فاعفُو عنّا وَ اغفر برحمتِك 
زَللنَا وَ خطايَانَا .. إلهِي وَ بقطرِ المطِر النازِل بأرضِنا أمطِر علينَا أمانِينَا وَ ارسُم لنَا دربَ هُدى
وَ طريقَ ثباتٍ ينتهِي إليكَ وَ استجِب تلكَ الدعواتِ الملبِّية سبعاً في سماكَ من قلوبِنا علَى راحةِ أكفِّنا !

الجمعة، 6 أبريل 2012

خَالُو / حسَن !




أحبّكَ ؛ ء تكفيكَ العبارَة ؟!
ء تدري .. ؟! حين دخلت عَلينا يشع النّور من جبينك الطَاهر / السّابعةُٰ وَ ثلاثُ دقَائق ..
أدركتُ أن العالَم فارغٌ بِلا عينَيك وَ تافهٌ بِلا ضحكتِك !
ء تدري .. ؟! مِن ابتِسامتِك يُولد بِالحيَاةِ أمل ، مِن ضحكتِك وَ جنونك وَ جو المرحِ الذي تنشُره
 تستسقِي نبضاتُنا نبضاً وَ يأتي الرّبيع دوماً حين تأتِ أنت !
افتقَدتُك أجَل ؛ وَ كلّنا افتقدنَاك وَ أدركتُ حقّاً أنّ بينكَ وَ بين الماءِ شبهٌ كبِير كلاكُما نمُوت دونه ؛
 فأهلاً بِك أهلاً بكَ مطراً يُحيينا بعد جَفاف :)


* شكراً على زجاجةِ العِطر !