الاثنين، 27 يونيو 2011

توجّعتْ ، وَ أنتِ لا أحَد !


وحيدةٌ أنَا وَ الحزنُ دِثارِيْ ، تُصيبُنِي أسهُم القَدرِ تَوالياً بِلآ هُدنةٍ
منِها مَع رُوحِيْ , تَجتاحُني الظُلمة وَ الليْلُ ينمُو بِقلبِيْ وَ للألمِ بهِ
أشجارٌ أورَقتْ وَ حلَّ عليهَا شتاءُ الغيابِ بهَذا الليلِ القَاسِي تماماً
كما الثانيةَ عشَر وَ دقِقتَين الـْ / لفظَها ذاك الليلُ وَ رماهَا مِن وقتِه
فَ أصْبحَ مُغطّىً لا يعرفُ النورْ ، عموماً شكراً يَ صديقة .. :)



*مَالخَسارةُ المقدرةُ في بضعِ دقائِقْ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق