دُلَّنِي على الطَّريقِ فقد ضيّعتُه ، دلَّنِي على المَسرى الصّحيحِ أينَ يكُون .. علّمنِي أيّ الشوارعِ
لآ تحتَويك .. وَ علّمنِي كَيفُ أمشِي مغمَضةَ العينين وَ أرجوُك لا تَخرجْ لي فجأةً مِن بينِ زحامِ
النّاس .. لآ تجلِس أمَامِي في الأماكِن الّتِي أكونُ فيها سعِيدة وَ مرتَاحَة لأنّك تقتُل فيّ السعادَة
وَ تحِيلُني أُنثى واهِنة أنا أرجُوك ارحَل نهائِياً عنّي لآ تأبَه بِي سأحتمِل وجعِي وَ أتعايشُ معه
ارحَل بعِيداً عن كُلِّي .. لآ تأتِ أبداً لا بأحلامِي وَ لا يقظَتِي قُدومُك يزيدُ أوجَاعِي يزيدُ جُروحي
يقطّعُ أوداجِي .. ما تُريدُ منّي بَعد .. ؟! أن أمُوت .. ؟! حسناً أعدُكَ أن أمُوت جسداً فالروحُ ماتَت
- خربشة ، قديمة شوي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق