الخميس، 24 نوفمبر 2011

للذِّكرى بِك !



مساءُ الأمس ، بِخير وَ مساءُ توجيعتَين
وَ دمعة ، على جناحٍ منْ سَحاب وَ الغيمُ
يغشَاهُ ضَباب وَ الشمسُ فيه فِي اغترَاب
وَ القمرُ وَ النجمُ أحرقَهُما شِهَاب ..
فتلَآشى النّور وَ غاب ، مساءُ الأمس ، بخير
وَ توجيعتَينِ وَ دمعَة وَ احتراقٌ فِي الظُّلمة
وَ اختفاءُ الجثة المحترِقة / رَماد .. ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق